الوزير الأول : منصة “جزائر المجد” واجهة لاستجلاء الحقيقة بعيدا عن حملات التشوية التي يروج لها الحاقدون

م .ك3 يوليو 2022آخر تحديث :
الوزير الأول : منصة “جزائر المجد” واجهة لاستجلاء الحقيقة بعيدا عن حملات التشوية التي يروج لها الحاقدون

أكد الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, أن منصة “جزائر المجد” التي تم إطلاقها اليوم الأحد بمقر وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, ستكون واجهة “لاستجلاء الحقيقة كما هي بعيدا عن حملات التشويه التي يروج لها أعداء الجزائر الحاقدون”.

وفي كلمة له خلال إشرافه على إطلاق هذه المنصة, قال السيد بن عبد الرحمان أن هذا الإنجاز الذي يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية يعد “سجلا حافلا سطرت فيه ومضات من تاريخ أمتنا التليد وإنجازات الجزائر خلال ستين سنة من الاستقلال”، حيث ستكون “واجهة للجزائر تاريخيا وحضاريا يستجلي من خلالها المتصفح من داخل الوطن وخارجه الحقيقة كما هي، بعيدا عن حملات التشويه التي يروج لها أعداء الجزائر الحاقدين”.

وشدد الوزير الأول على أن هذه الحملات المغرضة “لن تزيد جزائر الشهداء إلا عزما على تحدي كل الاكراهات والعراقيل ولن تزيد شعبها الأبي إلا تصميما على تحقيق الإقلاع النوعي في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية”، كما انها “لن تزيدنا إلا تصميما على إطلاق المبادرات الكفيلة بتحقيق تطلعات بنات وأبناء الشعب الجزائري إلى غد أفضل”.

وذكر بأن هذه المنصة التي بادرت لجنة الإشراف الخاصة بالتحضير للذكرى الستين لعيد الاستقلال، بتكليف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بإنشائها وبمشاركة جميع القطاعات الوزارية والهيئات الرسمية، هي “الأولى من نوعها في الجزائر، تم تصميمها من طرف مؤسسة ناشئة لشباب جزائريين ذوي كفاءة عالية ووفق أحدث التقنيات ولغات البرمجة الموجهة لتكنولوجيا الواب وإدارة المحتويات”.

وتصب هذه المبادرة في خانة صون الذاكرة الوطنية المجيدة، وهو الهدف الذي أفرد له مخطط عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية “حيزا خاصا”, لاسيما من خلال استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل “نقل قيم ثورة أول نوفمبر 1954 وإبراز أمجاد ومآثر تاريخ الآباء والأجداد التي تشكل في مجموعها ثروة وطنية لا ينضب ينبوعها ولا يفنى عطاؤها ولا يخفت إشعاعها، بل خالدة على مر الأزمان والعصور”.

وفي هذا الإطار, أشار الوزير الأول الى أن رئيس الجمهورية “أبى, من خلال توجيهاته التي تضمنتها رسالته للأمة بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد ثورة أول نوفمبر 1954 , إلا أن يهيب بالمؤسسات التي يقع على عاتقها الاهتمام بتاريخ الحركة الوطنية وثورة التحرير”, داعيا إياها إلى “المبادرة بوضع تصورات وبرامج محددة المواضيع والآجال، للانتقال بأسرع ما يمكن إلى حفظ وتوثيق المادة التاريخية، بالاعتماد على الرقمنة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل