يتبادر إلى ذهن الكثير أين يذهب حصى الجمرات بعد أن ينتهي حجاج بيت الله الحرام من رميها، أثناء أداء نسك الرمي بمشعر منى، وكثير يتساءل عن ذلك، حيث تتساقط الحصوات على الشواخص الثلاثة الممتدة إلى أربعة طوابق في عمق يصل إلى 15 مترًا.
و للإجابة على هذا السؤال تحدث في تصريح لوكالة الأنباء السعودية المهندس أحمد الصبحي أحد منسوبي شركة كدانة، موضحا أنه ما أن ينتهي الحجاج من مناسك رمي الجمرات، تبدأ عملية وآلية التعامل مع الحصوات في أولى أيام الرمي وثاني الأيام وثالثها، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع هذه الحصوات داخل عمق في الشواخص الثلاث يصل إلى 15 مترًا، وتقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية، بتجميع الحصي الملقاة بواسطة الحجاج، وغربلتها ورشها بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقلها إلى المركبات وتخزينها، والتعامل معها بعد انقضاء الموسم، موكدًا أن أطنان الحصي تقدر كميتها في مواسم الحج حسب أعداد حجاج بيت الله الحرام.
