أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن المرأة الجزائرية قطعت أشواطا كبيرة أثبتت بها ذاتها، وكانت في واجهة الأحداث أثناء النصر على المستعمر الغاشم.
وقال الوزير، في كلمة له بالمؤتمر الدولي: “المرأة.. نضال، تميز وإبداع”: “كانت المرأة الجزائرية، دائمة الحضور في المعارك وفي ثورة التحرير. وكان لها دورا طلائعيا إلى جانب الرجل، واسترخست الغالي والنفيس في سبيل الحرية”.
وأضاف ربيقة: “كانت المرأة، تلك المناضلة المستميتة والمجاهدة المؤمنة بقضيتها والشهيدة الحاضرة في سجل الخلود. كما كانت المرأة الجزائرية رمزا للتضحية من أجل الوطن بخنساواتها ومجاهداتها”.
ومن جهتها، قالت هيفاء شاكر محمد زكي أبو غزالة، الأمين العامة المساعد بجامعة الدول العربية، أن المرأة الجزائرية، نموذج مشرف للمرأة العربية في النضال. مؤكدة أن التجربة الجزائرية تجربة مميزة.
مضيفة أن المرأة الجزائرية التي ثارت ضد الاستعمار، بقيت ثائرة في وجه كل من يقف في مسيرتها. ومسيرة تطورها وتبوأت مناصب عليا في الدولة.
وأشادت أبو غزالة، بجهود الجزائر، في دعم العمل العربي المشترك لخدمة المرأة، من خلال مبادرات وزارة التضامن. وهو ما يعكس الإرادة السياسية لتثمين أهمية دور المرأة في المجتمع والذي إنعكس بشكل جلي على وضعية المرأة.
وعبرت ذات المسؤولية، عن تطلعها لاعتماد وثيقة هامة لتنمية المرأة في المنطقة العربية، خلال القمة العربية المقبلة والتي سيتم عقدها بالجزائر.
وأكدت في الأخير، على ثقتها بدعم الجزائر وجميع الدول العربية لكل ما من شأنه الارتقاء بدور المرأة.
