نصف ساعة من انتهائها، أعلن المبعوث الأممي لليمن موافقة الحكومة المعترف بها دوليا، ومليشيات الحوثي تمديد الهدنة الإنسانية لفترة ثالثة.
وأوضح هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي إلى اليمن، أن تمديد الهدنة يتضمن التزامًا من كافة الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت.
وفي بيان له قال “يسعدني أن أعلن عن أنَّ الطرفين اتَّفَقَا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أوت 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022”.
وفيما ثمن البيان موافقة الأطراف على هذا التمديد للهدنة وعلى استمرار انخراطها البنَّاء في تنفيذها والسعي نحو توسيعها، تعهد غروندبرغ بتكثيف الجهود للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق هدنة موسَّع.
وأشار إلى أنه تلقى تعليقات جوهرية حول مقترحه الجديد والموسع الذي يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعّالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة.
وشدد البيان على همية إحراز الأطراف تقدم حول فتح طرق في تعز وفي محافظات أخرى لتسهيل حرية حركة ملايين اليمنيين من نساء ورجال وأطفال وتسهيل تدفق السلع أيضاً.
وقال “يستحق سكان تعز والمحافظات الأخرى أن تعود عليهم الهدنة بالمنفعة من كافة جوانبها”.
وأعرب البيان عن الامتنان للدعم المتضافر الذي يقدمه المجتمع الدولي خاصة دعم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمَان، وأعضاء مجلس الأمن الدولي.