قالت وسائل إعلام في مالي أن الحكومة المالية وافقت على ضم 26.000 مقاتل سابق من الحركات الانفصالية للجيش النظامي، بعد إبرام اتفاقية اليوم الجمعة بين الحكومة الانتقالية والحركات الموقعة على اتفاقية السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر.
وأوضحت شبكة “ايه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية الجمعة، أن رئيس الوزراء في مالي شوجيل كوكالا مايجا قد ترأس الاجتماع بحضور عدد من شركاء مالي، بما في ذلك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة حفظ السلام في مالي، القاسم واني، وسفير الجزائر بمالي وعدة شخصيات أخرى.
ونقلت الشبكة عن مايجا قوله: “لن تدخر حكومة مالي أي جهد للوفاء بهذه الالتزامات”.
وأفادت الشبكة الأمريكية أنه وبموجب الاتفاقية، ستتم إعادة دمج المقاتلين السابقين على مرحلتين على أن تكتمل المرحلة الثانية في عام 2024، حيث سيتم تشكيل لجنة لتقديم مقترحات لدمج كبار الضباط العسكريين من الحركة في التسلسل القيادي للجيش.
وكانت عناصر “الجبهة الوطنية لتحرير ازواد” قد سيطرت في الماضي على بعض المناطق شمال مالي.