المغرب: مشاريع عملاقة على مواقع التواصل الاجتماعي!

ب جموعي6 أغسطس 2022آخر تحديث :
المغرب: مشاريع عملاقة على مواقع التواصل الاجتماعي!

خط أنبوب الغاز العابر للصحراء ومنجم حديد “غار جبيلات” مشاريع جزائرية على أرض الواقع ومغربية على مواقع التواصل الاجتماعي!

في خرجات معتادة وممنهجة وليست بالغريبة عن صحافة المخزن، قامت هذه الأخيرة بنشر إدعاءات كاذبة هدفها بيع الوهم للشعب المغربي، ومفادها بأن المغرب سيبدأ بتشييد أنبوب غاز سيمتد على طول 5660 كيلومترا بين نيجيريا والمغرب، وسيمر هذا الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا، وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، وإدعت الصحافة المغربية أن المغرب دخل في سباق مع الجزائر وفاز هو بهذه الصفقة لإيصال الغاز النيجيري لأوروبا، ولكن الحقيقة المرة للمخزن تقول غير ذلك.

فالجزائر وقعت مؤخرا إتفاقية مع كل من نيجيريا والنيجر لمد أنبوب عابر للصحراء بتكلفة تصل 13 مليار دولار وقد بدأت الأشغال الأولية لتشييد هذا الأنبوب الضخم ، نظرا لإستوفاء المشروع كل الشروط المطلوبة.

الأمر لم يتوقف هنا فالصحافة والأبواق المخزنية إنتقلت من نظرية الأنبوب لنظرية الغار، فبعد بدء الجزائر الأشغال على مشروعها المنجمي الضخم المعروف بمنجم “غار جبيلات”، والذي يعتبر واحدا من أكبر المناجم النائمة على معدن الحديد في العالم، تحركت بعض المواقع المغربية لتنشر وبطريقة مضحكة تحليلات ومقالات تدعي فيها أن المغرب يملك حصة في هذا المشروع وفقا لإتفاقيات قديمة، ومن حقه رفع دعوى ضد الجزائر لإرغامها على ايقاف المشروع !

الغريب في الأمر أن العياشة صدقو هذه الإدعاءات وتحدثو عن أنبوب الغاز العابر للصحراء وعن منجم غار جبيلات بأنهما مشروعان مغربيان، ولكن العارف لخبايا تفكيرهم يعلم جيدا أن العياشة شيدو مملكتهم العلوية الفاضلة على تويتر ويوتوب وفايسبوك، وتركو الواقع للشعب المغربي المغلوب على أمره.

رابط التقرير على صفحتنا في فايسبوك: https://fb.watch/eK5A8C3ElZ/

رابط التقرير على حسابنا بتويتر: https://twitter.com/ElDjazair_Daily/status/1555884616292204545?t=GFfN7OkaNWjG4l2y9Ucrfw&s=19

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل