محمد السادس ملك سفاح طعن الفلسطينيين في ظهرهم ونكل بالصحراويين وأخذ أرضهم.

ب جموعي8 أغسطس 2022آخر تحديث :
محمد السادس ملك سفاح طعن الفلسطينيين في ظهرهم ونكل بالصحراويين وأخذ أرضهم.

رغم الإعتداءات المتكررة على الفلسطينيين لم يحرك رئيس لجنة القدس محمد السادس ساكنا بل قام بتكثيف علاقاته مع الكيان الصهيوني وتاجر بقضية الأمة من أجل حشد دعم غربي لإستعمار بلاده للصحراء الغربية.

قبل التطبيع وبعده مازالت مملكة مراكش تتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل تثبيت إستعمارها للأراضي الصحراوية، وهو ما فعلته في صفقة القرن مع دونالد ترامب ، أين قايض المغرب موقفه إتجاه قضية الأمة بالتطبيع المذل، مقابل مباركة ترامب للإستعمار المغربي في الصحراء الغربية بتغريدة في تويتر إنتهت مدة صلاحيتها بنهاية عهدة الرئيس الأمريكي المثير للجدل !

فمع تواصل إنتهاكات الكيان الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في الأقصى المبارك وفي قطاع غزة، لم يستطع أمير المؤمنين كما يدعوه العياشة والذي يترأس لجنة القدس من إدانة جرائم ما يسمون الآن بأشقاء المغاربة الحقيقيين.

حيث يرمي الصهاينة من وراء هذه الاعتداءات إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، في ظل صمت مايسمى ب “لجنة القدس” التي أُسست خصيصًا لردع الصهاينة عن طمس الطابع العربي الإسلامي للقدس وهو ما يؤكد تورط المغرب ومباركته سرا وعلنا لهذه الجريمة في حق مقدسات المسلمين.

السؤال المطروح الآن، هل صمت لجنة القدس وقتي ومرتبط بتطبيع المغرب علاقاته مع الكيان الصهيوني وهل سيؤدي تغيير هيكل اللجنة لتفعيل دورها الحقيقي ولماذا لم تجتمع هذه اللجنة دوريا كباقي اللجان أم أن للشعب المغربي رأي آخر؟

لنعرف أولا كيف أُنشأت هذه اللجنة التي يتباهى العياشة برئاسة ملكهم لها ! جاء إنشاء لجنة القدس بناءً على توصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، الذي عُقد بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية عام 1975.قرّر الوزراء المجتمعون في ذلك المؤتمر تكوين لجنة دائمة من 17 دولة تُسمّى “لجنة القدس”.

وأُسندت رئاسة اللجنة إلى ملك المغرب بموجب قرار المؤتمر العاشر لوزراء الخارجية الذي انعقد بمدينة فاس المغربية سنة 1979فهل يعقل أن يكون الصديق الوفي للكيان الصهيوني نفسه هو المدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن مقدسات المسلمين ضد أعدائهم.

المتأمّل في أهداف اللجنة، وفق ما جاء في موقع منظمة التعاون الإسلامي الرسمي، يذهب إلى مخيلته أن اللجنة تمكّنت من الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم للحرم القدسي، لكن الواقع يقول عكس ذلك، حتى إن الفلسطينيين نفسهم لا ينتظرون شيئًا من هذه اللجنة، وفي هذا الصدد يقول رئيس الهيئة الإسلامية العليا للقدس وخطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري: “إننا لا ننتظر شيئًا من لجنة القدس التي يترأّسها المغرب بعد تطبيعه مع الكيان الصهيوني”.

فمتى يستفيق المغاربة من سباتهم أم أن الهوان والذل أصبح أفيون يتعطاه العياشة ليحيا الملك العلوي المستند على الصهاينة !

رابط التقرير على صفحتنا في فايسبوك: https://fb.watch/eMPIGyqZcY/

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل