استقبل اليوم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر : “شارن واردل” وهذا بطلب منها.
حضر اللقاء كل من البروفيسور: مولود حشمان مسؤول قسم الاقتصاد في الحركة، والدكتورة آسيا نحناح مسؤولة القسم النسوي والدكتور مدني الأخضر المستشار الاقتصادي والاجتماعي.وكان برفقة السفيرة: ستيورات بيل مور مكلف بالشؤون السياسية والإعلامية وقد تناول اللقاء التطرق إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر والمملكة المتحدة حيث عبّر السيد رئيس الحركة عن تمنياته بتوطيدها نحو الأحسن مركزا في هذا السياق على أهمية الحوار الاستراتيجي بين البلدين والاستعجال في تنفيذه، بالإضافة إلى قضايا قطاعية متعلقة خصوصا بمجال التربية والتعليم العالي والبحث العلمي ولاسيما ما يرتبط بتعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر، كما شمل الحديث عن عودة الخطوط الجوية الجزائرية لمطار هيثرو وملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين البليدين، وكذا الاستثمار في المجال الطاقوي وتأكيد أهمية الجزائر كمُورّد استراتيجي موثوق للطاقة، وسياسة تجارية تفاضلية جديدة للمملكة المتحدة والتشريع الجديد لمجال الاستثمار للجزائر.و
في ظل التعقيدات التي يعيشها العالم حاليا تم التطرق إلى الأوضاع العالمية الراهنة وعدة قضايا إقليمية والأدوار التي تسهم في الأمن والاستقرار العالمي والازدهار الاقتصادي الدولي، وكذا ضرورة تحمل مسؤولية المملكة كعضو دائم في مجلس الأمن في تطبيق قرارات المجلس كحق تقرير الشعب الصحراوي وضرورة حيادية بريطانيا لاسيما بعد الاتفاق التجاري بينها وبين المغرب والذي شمل إقليم الصحراء الغربية المحتلة.
وفي حديثه حول الأزمة الروسية الأوكرانية عبّر رئيس الحركة عن التزام الحركة بموقف الحياد الإيجابي وبما ينسجم ولا يناقض موقف الدولة الجزائرية.
