أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس الثلاثاء، 15 منطقة ذاتية الحكم في البلاد منطقة كوارث بعد تضررها بشدة من حرائق الغابات.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل رودريغيز، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن خلال زيارته إلى فالنسيانا، يوم الإثنين، 15 منطقة ذاتية الحكم في البلاد منطقة كوارث بعد تضررها بشدة من حرائق الغابات.
وفي عام 2022 تسببت حرائق الغابات بمقتل ثلاثة أشخاص وإجلاء مؤقت لـ 27500 شخص من ديارهم في إسبانيا.
ويعني الإعلان أنه سيكون من الأسهل والأسرع للمتضررين الحصول على تعويضات ومنح من أجل التعافي.
والمناطق ذاتية الحكم المتضررة هي الأندلس، أراغون، جزر البليار، جزر الكناري، قشتالة ليون، قشتالة لامانشا، كاتالونيا، فالنسيا، إكستريمادورا، غاليسيا، مورسيا، نافارا، منطقة الباسك، لاريوخا، ومدريد.
وأفاد نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي، الذي يستند في نتائجه إلى بيانات مقدمة من القمر الصناعي كوبرنيكوس، بأن الحرائق في إسبانيا دمرت 286635 هكتارا هذا العام، مما يجعلها الدولة الأكثر تضررا في الاتحاد الأوروبي.