تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زيارته لمقبرة سانت أوجين صباح اليوم إلى عدة مسائل تتعلق بالعلاقات مع الجزائر وأجاب عن أسئلة للصحفيين تخص ملف الذاكرة.
وحاول ماكرون أخذ موقف إزدواجي من فترة الاستعمار الفرنسي والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري بقوله إن “التاريخ هو قصة فيه جزء من المأساة وعلينا أن ننظر إلى الماضي وجها لوجه.”
وأضاف في هذا السياق: “الدواء الناجع هو أن نقول هذا تاريخنا وأن هذا دين علينا وعلى عاتقنا … ليس هناك توبة ولكن هناك إقرار ..ولا يمكن أن نبني سردية تلغي الآخر”.
وقال الرئيس الفرنسي إن لجنة المؤرخين من البلدين ستطلق على كامل الأرشيف وعلينا أن نتركهم يعملون حول ملف الذاكرة.
وبخصوص سوء التفاهم وتأزم العلاقات بين البلدين قبل أشهر أكد ماكرون أن العلاقات مع الرئيس تبون هي علاقات ودية وعلاقات ثقة، وأجاب عن سؤال يتعلق بنظرته للوضع في الجزائر وإن كان فتح بعض الملفات في لقائه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون : “لا نتدخل في المسائل الداخلية الجزائرية ونتحدث في ذلك بمنطق احترام سيادة الجزائر”.