وزارة الصحة تعلن عن فتح باب الترشح أمام الإطارات لشغل وظائف ومناصب عليا في قطاع الصحة

نور29 أغسطس 2022آخر تحديث :
وزارة الصحة تعلن عن فتح باب الترشح أمام الإطارات لشغل وظائف ومناصب عليا في قطاع الصحة

أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد، في بيان لها عن فتح باب الترشح أمام الإطارات الراغبين في شغل وظائف ومناصب عليا في قطاع الصحة.

وجاء في البيان: “في إطار السياسة الجديدة المنتهجة من قبل وزارة الصحة في مجال تعزيز مختلف المؤسسات و المصالح التابعة لها بالموارد البشرية الكفأة من خلال إعطاء الفرصة للإطارات الشابة للولوج إلى وظائف ومناصب عليا. واعتمادا على منهج الشفافية وإحترام مبدأ تكافؤ الفرص في شغل هذه المناصب تنفيذا وعملا بالقرار رقم 27 المؤرخ في 02 أوت 2022 الصادر عن المسؤول الأول عن القطاع البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد المتضمن إنشاء لجنة وزارية لدراسة ملفات الترشح لشغل وظائف ومناصب عليا في قطاع الصحة، تعلن الوزارة عن فتح باب الترشح أمام الإطارات الراغبين في ذلك”.

ودعت وزارة الصحة الراغبين في الترشح لهذه المناصب إلى إيداع ملفاتهم المتضمنة الوثائق التالية:

-طلب خطي مكتوب باللغتين العربية والفرنسية،
– سيرة ذاتية مفصلة ،
-رسالة تحفيزية،
– كل وثيقة داعمة تتعلق بالوضع الإداري أو المهني للمرشح.
يتم إرسال هذه الملفات عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي:
appel.candidature@sante.gov.dz
وتنوه وزارة الصحة إلى أنه يجب أيضا أن تتوفر في المترشح لشغل منصب عالي الشروط المنصوص عليها في التعيين وهي:
– مستوى تعليم جامعي عالٍ أو ما يعادله من مؤهلة،
– التوفر على خبرة مهنية لا تقل عن خمس سنوات،
– إستيفاء جميع الشروط التي تمكن من شغل المناصب العليا وفق ما تحدده اللوائح المعمول بها و التي تحكم قطاع الصحة.

وأشار البيان: “أنه واعتبارا لنوعية وخصوصية المناصب العليا في قطاع الصحة، فإنه يتعين علاوة على الشروط سالفة الذكر أن تتوفر في المترشح مؤهلات وتجربة عملية، خاصة في مجال التسيير بالإضافة إلى القدرة على انشاء وادارة مشاريع وشراكة مع ضمان ذلك في جو من الثقة مع القدرة أيضا على المبادرة والتواصل وإدارة النزاعات الاجتماعية والمهنية.”

وتعرض الطلبات على لجنة مشكلة من الخبراء التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، تتولى دراستها والبث في مدى قابلية المترشح لتولي وظيفة أو منصب عالي.

بهذه الكيفية تؤكد وزارة الصحة مجددا إلتزامها بإتاحة الفرصة للجميع ممن تتوفر فيهم الشروط والإرادة للعمل في كنف الشفافية والمساواة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل