أسدى وزير النقل منجي عبد الله أمس الثلاثاء تعليمات لإطلاق مشروع ميناء متخصص كتجربة نموذجية لتنفيذ عملية تخصص الموانئ وفق مؤهلات ومقومات وكثافة النشاطي وتوفر كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية.
و أكد بيان للوزارة، أنّ التعليمات جاءت لدى ترأس الوزير لاجتماع نظم في إطار عملية تنظيم نشاط الموانئ التجاريةي بحضور إطارات من الوزارة وعدد من مسيري الموانئ التجارية والمؤسسات المتخصصة في مجال النقل البحري.
وخصص الاجتماع لدراسة “تنظيم حركة النقل عبر هذه الهياكل الحيوية من خلال توزيع النشاط بين مختلف الموانئ الوطنية من جهة، وإشكالية تخصص نشاط الموانئ من جهة أخرى عن طريق إطلاق مشروع ميناء متخصص على الأقل كتجربة نموذجية”.
وتطرق الوزير إلى إشكالية “اختلال توزيع برنامج الحركية التجارية في الموانئ واحتكار بعضها لحصة كبيرة من النشاط على حساب موانئ أخرى”، مشيرا إلى “ما ينجر عن ذلك من تكاليف معتبرة تتكبدها الدولة بسبب التوقف المطول للسفن على مشارف موانئنا”.
وأعطى عبد الله تعليمات للرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (ساربور) تتضمن “تشكيل فوج عمل من إطارات و كفاءات ذوي خبرة من أجل وضع خطة عمل تمكن من توزيع النشاط بين الموانئ بصفة عادلة، وتخفف الضغط على الموانئ التي تشهد ازدحاما كبيرا وذلك خلال مدة لا تتعدى شهرا واحدا مع وضع آلية لتقييم العملية بشكل دوري من خلال جلسات عمل تعقد كل عشرة أيام”.
وبخصوص تخصص نشاط الموانئ وتنفيذا للقرارات السابقة حدد الوزير “مدة شهرين لتعيين ميناء نموذجي لتنفيذ عملية التخصص وفق مؤهلات ومقومات وكثافة النشاط وتوفر كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية كما ستعرف هذه العملية تقييما دوريا كل خمسة عشر يومًا”.
