افتتح المجلس الشعبي الوطني, اليوم الأحد, دورته البرلمانية العادية 2022-2023 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس إبراهيم بوغالي.
وحضر مراسم الافتتاح رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل, الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن وأعضاء من الطاقم الحكومي.
وخلال كلمة له، قال إبراهيم بوغالي، إن افتتاح الدورة الثانية للعهدة التشريعية جاءت على وقع الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية، حتى نوحد تصوراتنا لصالح وطننا.
وأكد بوغالي أن الجزائر لها من الإمكانيات والقدرات بفضل شبانها ما يؤهلها لأن تتبوأ الصدارة بجدارة وإستحقاق.
واعتبر بوغالي أن مراجعة أجور العمال زالمنح للمتقاعدين والزيادة في منحة البطالة وغيرها من القرارات، كلها مؤشرات على أن معيشة المواطن وتحسين ظروفه أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي هيأ الأسباب لولوج عالم الاستثمار والدفع بعجلة التنمية المستدامة.
وأكد أن أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة هذه الإرادة كما كان بفضل المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بوطنها وبشعبها. وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والتي أعطت درسا لكل المشككين، بأنها مؤسسة نابعة من صلب الشعب وقادرة على حماية الوطن ومواجهة التحديات مهما كانت وتعددت.
وأفاد بوغالي أن الجزائر بثباتها على المواقف والمبادئ تلعب دورا محوريا من أجل السلام واحترام إرادة الشعوب والدول، وتعمل من أجل تعايش سلمي يسود العالم، وفي الوقت نفسه ترفض كل أنواع الهيمنة والغطرسة واستضعاف المقهورين، كما ترفض كل أشكال الاستغلال والعدوان والاستعمار. ولذلك فهي لا تزال مع القضايا العادلة، ومع الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الاستعمار.
