أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الدكتورة سامية موالفي اليوم رفقة وزير التجارة كمال رزيق بمشاركة الممثلة المقيمة لمكتب الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالجزائر السيدة حسيبة سايح على إحياء اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون المصادف ل16 سبتمبر من ميناء الجزائر والذي جاء تحت شعار “التعاون العالمي لحماية الحياة على الأرض”.
عرف اليوم مشاركة ممثلين عن القيادة العامة لسلك الجمارك والسيد المدير العام لإدارة الموانئ.
وكون الجزائر من الدول الموقعة على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون ، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وتطبيقا للبرنامج الاستراتيجي الواسع لإزالة وتحويل المواد المستنفدة للأوزون، المستخدمة في عديد المنتجات من بينها أجهزة التبريد والمكيفات الهوائية والذي من خلاله تم احترام كل حدود الخفض التدريجي لمركبات الكربون الكلورية فلورية.
تم اليوم تكريم أعوان الجمارك المستفيدين من برنامج وزارة البيئة والطاقات المتجددة بالتعاون مع المديرية العامة للجمارك، المتضمن 12 دورة تدريبية لضمان مراقبة تطبيق اللوائح الوطنية في مجال حماية طبقة الأوزون والتعامل مع معدات الكشف عن المبردات القائمة على المواد المستنفدة للأوزون من خلال بناء قدرات ضباط الجمارك في مجال حماية طبقة الأوزون.
بدأ هذا البرنامج بتجميد واردات مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية في عام 2013 ، ولا يزال ساريا حتى عام 2030.
من أجل تنفيذ هذه البرامج، حصلت الجزائر على تمويل للعديد من المشاريع الاستثمارية المتعلقة بالقطاعين العام والخاص، مما جعل من الممكن القضاء تدريجياً على جميع مركبات الكربون الكلورية فلورية والهالونات في عام 2010.
تجاوزت كمية المواد المستنفدة للأوزون التي تم التخلص منها واستبدالها 2000 طن ، واستفادت أكثر من 35 شركة جزائرية من هذا البرنامج.
