مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يعرب عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة

نجيب ميلودي16 سبتمبر 2022آخر تحديث :
مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يعرب عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة

أعرب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند, يوم الجمعة, عن قلقه الشديد من تدهور الوضع الأمني “والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح” بالضفة الغربية المحتلة.

وقال وينسلاند في بيان انه “لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد”.

و أضاف أن المدنيين يستمرون في دفع “ثمن الفشل السياسي”, معتبرا أن “العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى استمرار الأزمة ويجب أن يتوقف”.

وكشف وينسلاند أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور, داعيا القادة السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف إلى التحرك والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع الموقف من الخروج عن نطاق السيطرة.

ومنذ بداية العام الجاري, استشهد 98 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية, بينهم 34 في مدينة جنين وحدها, بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية حذرت أمس الخميس في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة من أن التصعيد الصهيوني الخطير يضع الجميع أمام مفترق طرق.

ودعا أبو ردينة, الحكومة الصهيونية لوقف “تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار, ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى, الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار”.

وطالب الناطق باسم الرئاسة, الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الصهيونية لوقف “عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري”.

وذكر أن الشعب الفلسطيني وقيادته “لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الأقصى والاستيطان وغيرها من الجرائم”, محملا الكيان الصهيوني المسؤولية “عن هذا التصعيد الخطير, الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل