التوقيع على بروتوكول في مجال الصيد والاقتصاد البحريين بين الجزائر وموريتانيا

عمار24 سبتمبر 2022آخر تحديث :
التوقيع على بروتوكول في مجال الصيد والاقتصاد البحريين بين الجزائر وموريتانيا

 تم امس الجمعة بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتوكول في مجال الصيد والاقتصاد البحريين بين الجزائر وموريتانيا يخص ميادين التكوين والبحث وصناعة السفن وتربية المائيات ومنح حصص صيد للجزائر في المياه الاقليمية الموريتانية.

ووقع على الاتفاق عن الطرف الجزائري، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، وعن الطرف الموريتاني، وزير الصيد و الاقتصاد البحري الموريتاني، محمد عابدين أمعييف.

وقال الوزير صلواتشي ان هذا البروتوكول، الذي يأتي تتمة لما تم العمل به في اشغال الدورة ال19 للجنة الكبرى المشتركة التعاون بين البلدين التي جرت بداية الشهر الجاري بنواكشوط، يجسد المشاريع التي تخدم البلدين في مجال الصيد البحري.

ويخص هذا الاتفاق عدة ميادين، على غرار البحث العلمي والتكوين و المجال الإقتصادي الذي يرتكز أساسا على تطوير العلاقة ما بين القطاعين في البلدين فيما يتعلق ببناء وصناعة السفن وتطوير تربية المائيات، خاصة القارية، حسب السيد صلواتشي.

واضاف ان الاتفاق ينص ايضا على منح حصص صيد للجزائر في المياه الاقليمية الموريتانية، مشيرا الى أن آليات تنفيذ هذا الجانب سوف يتم اتمامه من طرف اللجنة الفنية المشتركة الجزائرية الموريتانية في مجال الصيد البحري.

واكد أن الطرفين الجزائري والموريتاني حققا خطوات كبيرة فيما يتعلق بحصص الصيد، مذكرا بالمقابل منح الجزائر خمس (05) حصص صيد من طرف موريتانيا سنة 2015 ولكن لم يتم استغلالها.

ومن جهته، قال الوزير الموريتاني محمد عابدين أمعييف أن الطرفين الموريتاني والجزائري يسعيان الى رفع مستوى التعاون بين البلدين واندماج أكثر بين الدولتين، مشيرا الى أن قطاع الصيد البحري يمكن أن يلعب دورا هاما في هذا الإندماج وفي التعاون بين البلدين.

وابرز الوزير الموريتاني ان بلاده اعتمدت منذ 2015 نظام الكوطا في الصيد البحري يسمى نظام تسيير الموارد البحرية بالحصص بدل جهد الصيد أو عدد السفن، مشيرا الى أن هذا النظام يلائم ما يمكن استخراجه من ثروات مع ما يتيحه المخزون.

واضاف أن هذا النظام يعتمد على مراقبة تامة ودائمة لما يتم استخراجه من كل مخزون.

يشار الى أن الوزيرين قاما أمس  الجمعة بزيارة وحدة لتحويل و تعليب المنتجات الصيدية ببلدية تسالة المرجة بضواحي الجزائر العاصمة، وبزيارة لميناء زموري البحري، شرق ولاية بومرداس، ورشة لبناء و تصليح و صيانة سفن الصيد البحري للمتعامل ” كوريناف” بذات الميناء.

كما تنقل الوزيران الى المعهد الوطني العالي للصيد البحري و تربية المائيات وميناء الصيد البحري بالجزائر العاصمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل