سجل اليوم الجنيه الإسترليني هبوطا إلى مستوى قياسي، مع مسارعة المتعاملين للخروج وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستوسع مواردها المالية إلى أقصى حد.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، وهبط الجنيه في النهاية 3.34 في المائة إلى 1.0490 دولار.
وكان هذا استمرارا لانخفاض الجنيه 3.61 في المائة يوم الجمعة، بعد أن كشف كواسي كوارتنج وزير المالية البريطاني النقاب عن تخفيضات ضريبية تاريخية ممولة من زيادات ضخمة في الاقتراض.
وارتفع الدولار 0.29 في المائة إلى 143.78 ين، مواصلا صعوده نحو أعلى مستوى وصل اليه منذ 24 عاما عندما سجل 145.90 يوم الخميس، وانخفض الدولار إلى 140.31 في نفس اليوم، بعد تدخل السلطات اليابانية وقيامها بشراء الين لأول مرة منذ عام 1998.
وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا 0.76 في المائة إلى 114، وقد وصل في وقت سابق إلى 114.58 لأول مرة منذ مايو 2002.
وساعد الانخفاض الحاد في الجنيه البريطاني مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية، بما في ذلك الجنيه الاسترليني واليورو، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما.
كما سجل اليورو أكبر انخفاض له منذ 20 عاما أمام الدولار، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي مع امتداد أزمة الطاقة نحو الشتاء وسط تصعيد في حرب أوكرانيا.