قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن حادثة التخريب والتفجير التي طالت أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تهدد بكسر عزم الأوروبيين على مساعدة أوكرانيا.
وقال ماتياس كوينت، أستاذ علم الاجتماع في جامعة العلوم التطبيقية في ماغديبورغ، لصحيفة نيويورك تايمز، إن الوضع مع خطوط أنابيب الغاز زاد من مستوى القلق بين سكان ألمانيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشكيل “شقوق” في قضية دعم كييف.
وأضاف: “في بعض أطياف المجتمع (الألماني)، هناك بالفعل رأي مفاده أننا نضحي برفاهيتنا من أجل العمليات العسكرية في أوكرانيا. يلوم الناس العقوبات (ضد روسيا) لارتفاع أسعار الطاقة. ويمتعضون حتى من التضامن مع اللاجئين الأوكرانيين”.
وتستشهد الصحيفة برأي مسؤولين ومحللين لم تسمهم، يعتقدون أن الحادث قد يقلل الدعم للتدابير التقييدية ضد موسكو.
وتتزايد الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة والعقوبات المفروضة على روسيا، والتي يرى الكثيرون أنها سبب الصعوبات الاقتصادية الحالية في جميع أنحاء أوروبا.