قوجيل يستقبل وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الجزائرية بمجلس الشورى السعودي

م .ك5 أكتوبر 2022آخر تحديث :
قوجيل يستقبل وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الجزائرية بمجلس الشورى السعودي

استقبل رئيس مجلس الأمة السيد صالح ڨوجيل وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الجزائرية بمجلس الشورى السعودي برئاسة السيد عساف بن سالم أبوثنين.

رئيس مجلس الأمة ذكّر الوفد البرلماني السعودي بالخطوات التي انتهجتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى إعادة تقويم بنائها المؤسساتي بالاستناد على دستور أقرّه الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر 2020.

السيد ڨوجيل أشاد بطبيعة العلاقات الوثيقة بين البلدين التي تعود إلى سنوات الثورة التحريرية المجيدة وهي العلاقات التي تتسم بالاحترام المتبادل. رئيس مجلس الأمة أكد حرص الجزائر على المضي نحو مزيد من تعميق وتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري في أعقاب تبني البلاد لقانون استثمار جديد وفي ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة.

ڨوجيل ذكّر بالمقاربة التي اعتمدها السيد رئيس الجمهورية المرتكزة على تمتين وحدة الصف العربي المشترك خدمة لمصالح الأمة وقضاياها المصيرية لاسيما في ظل الأجواء المشحونة الحالية التي تُعكّر صفو الساحة الدولية رئيس مجلس الأمة ذكّر أيضا بالعقيدة الخارجية للجزائر القائمة على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول والسعي إلى تسوية النزاعات بالطرق التفاوضية والسلمية مع احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى مركزية القضيةالفلسطينية في العالم العربي.

و أشار قوجيل إلى أن الجزائر لا زالت تدعم وتلتزم بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز وأقرتها القمة العربية ببيروت عام 2002 بالإجماع.

السيد عساف بن سالم أبو ثنين أكد أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى الجزائر تندرج في إطار السعي إلى ترقية العلاقات الثنائية بين السعودية والجزائر.
و ذكر السيد عساف بما تتميز به العلاقات الثنائية المشرفة بين البلدين والتي لطالما سعت إلى الخير مؤكدا أن العلاقات التي لا زالت تشهد تطورا في مختلف المجالات ومنها التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية.
عساف أشاد بمكانة الجزائر والتي وصفها بالدولة الكبرى في شمال إفريقيا و أعرب عن تمنياته للجزائر وشعبها كل النجاح في تنظيم فعاليات القمةالعربية المقبلة وأن تخلص إلى تقوية العالم العربي وحلحلة المشاكل التي يشهدها عالمنا العربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل