اعتبرت كوريا الشمالية، اليوم، أن تجاربها الصاروخية الأخيرة عبارة عن إجراءات “منتظمة للدفاع عن النفس ضد التهديدات العسكرية الأمريكية”، رافضة إدانة المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو التابعة للأمم المتحدة لتجربتها الباليستية الأخيرة.
وقالت إدارة الطيران الوطنية لكوريا الشمالية، في بيان، إن “التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية هي خطوة منتظمة ومخططة للدفاع عن أمن البلاد والسلام الإقليمي من التهديدات العسكرية المباشرة من الولايات المتحدة والمستمرة منذ أكثر من نصف قرن”، معتبرة أن تجاربها الصاروخية “لم تشكل أي خطر أو ضرر على سلامة الطيران المدني للدول المجاورة”.
وأضافت أن أنشطتها الصاروخية تستهدف التصدي للتهديدات العسكرية الأمريكية، منتقدة خطوة إيكاو التي قدرت أن “استمرار كوريا الشمالية في إطلاق صواريخ باليستية فوق أو قرب الطرق الجوية الدولية بدون إخطار سابق، يعتبر تهديدا خطيرا لسلامة الطيران المدني”.
كما دانت “بشكل قاطع” توصيف إيكاو التجارب الباليستية الكورية الشمالية بالتهديد للملاحة الجوية المدنية، قائلة “نعارض هذا التوصيف بوصفه استفزازا سياسيا من الولايات المتحدة والقوات التابعة لها التي تستهدف انتهاك سيادة بيونغ يانغ”.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية قامت في غضون أيام قليلة بست تجارب إطلاق صواريخ باليستية، لترد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية.
