هنية والأحمد يقودان وفدي “حماس” و”فتح” إلى اجتماع المصالحة في الجزائر.

ب جموعي8 أكتوبر 2022آخر تحديث :
هنية والأحمد يقودان وفدي “حماس” و”فتح” إلى اجتماع المصالحة في الجزائر.

كشفت فصائل فلسطينية عن طبيعة الوفود التي ستمثلها في اجتماع الجزائر للمصالحة الوطنية المقرر أن يبدأ في 11 أكتوبر الجاري، ويستمر يومين، برعاية الرئيس عبد المجيد تبون.

وأعلنت حركة حماس، أمس الخميس، تلقيها دعوة رسمية من الجزائر للمشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني المرتقب، مشيرةً إلى أنّ وفد الحركة إلى اجتماع الجزائر، سيترأسه رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ويرافقه كل من خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران.

وشددت، في بيان لها، على “جاهزيتها للعمل بكل قوّة وبأعلى درجات المسؤولية الوطنية لإنجاح الجهود الجزائرية في إنجاز الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني ترتيباً كاملاً وشاملاً على أسس وطنية صحيحة، تحقّق أهداف شعبنا في الحريَّة والاستقلال وطرد الاحتلال”.

وفي السياق نفسه، أعلنت حركة فتح، في بيان لها، أول أمس الأربعاء، أنّ وفدها الذي يشارك في اجتماع الجزائر، يترأسه القيادي عزام الأحمد، ويضم أعضاء اللجنة المركزية للحركة محمد المدني، وأحمد حلس، ودلال سلامة، ويُتوقع وصول وفد “فتح”، في العاشر من الشهر الجاري.

وأكدت “جبهة النضال الشعبي الفلسطيني”، أول أمس الأربعاء، أنها ستشارك في اجتماع المصالحة الفلسطينية بوفد يقوده الأمين العام أحمد مجدلاني، مشيرة، في بيان لها، إلى أنّ “الدعوة الجزائرية تؤكد الحرص على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية”، وأنّ وفد الجبهة “يحمل إلى مؤتمر الحوار رؤيتها التي تقدم اقتراحات وتوصيات عملية لإخراج النظام السياسي الفلسطيني من أزمته”.

وأعلنت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، الثلاثاء الماضي، في بيان لها، أنّ وفدها إلى الجزائر، سيترأسه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح، وبمشاركة ممثل الجبهة في الجزائر محمد الحمامي.

ويُرتقب أن يشارك 13 فصيلاً فلسطينياً على غرار حركة الجهاد الإسلامي و”الجبهة الشعبية”، في اجتماع الجزائر، والذي يأتي في إطار مبادرة مصالحة وطنية فلسطينية كان أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في جانفي الماضي، واستكمالاً لاجتماعات سابقة عقدتها الجزائر مع قادة الفصائل على انفراد بين فيفري ومارس الماضيين.

وتسعى الجزائر إلى تحقيق توافق فلسطيني حول ورقة جزائرية مقترحة، لتحصيل إجماع فلسطيني حولها، تتضمن آليات تحقيق المصالحة، والتمسّك بالحقوق الفلسطينية التاريخية، تطرح على مؤتمر القمة العربية المقبلة المقررة مطلع شهر نوفمبر المقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل