قامت جمعية “بنات الساقية”، أمس الجمعة، بتنظيم مظاهرات تضامنية مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الإحتلال المغربي، وذلك أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف السويسرية.
وحضر هذه المظاهرات، مختلف فعاليات الجالية الصحراوية من إسبانيا، فرنسا، بلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية، حيث تم حمل أعلام الجمهورية الصحراوية، إضافة إلى الشعارات المنددة بالإحتلال المغربي وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والحصار القمعي والبوليسي للصحراء الغربية.
وأعربت ممثلة جبهة البوليساريو بجنيف، اميمة محمود عبد السلام، عن “تضامنها غير المشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين”، مطالبة كافة المنظمات الأممية والحقوقية ب”التدخل العاجل لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، ومحاسبة دولة الإحتلال المغربي على جرائمها في حق الشعب الصحراوي”.
وتناولت رئيسة جمعية “بنات الساقية”، فاطمتو عمار، في كلمة لها إلى “واقع الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي منذ 1975 وما تعرض له من احتلال غاشم وقمع وحصار حتى يومنا هذا”، مطالبة ب”التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي وإيجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية”.
في نفس السياق، ركزت عضو المكتب التنفيذي لذات الجمعية، مينتو حندي، في كلمتها، على “وحدة الشعب الصحراوي الذي برهن للعالم عن قوة تلاحمه وتمسكه بحقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال”، كما عبرت عن “فخر الشعب الصحراوي بجيشه ومجاهديه وجرحاه وشهدائه ومعتقليه”، مطالبة في ذات السياق ب”إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين”.
بالاضافة لذلك، أعرب أعضاء من جمعية “مسيرة النساء العالمية” الدولية عن تضامنهم المطلق مع الشعب الصحراوي من أجل نيل حريته واستقلاله، وطالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين، منددين بالإنتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
وأعربت عضو “جمعية الصداقة ببورغوس مع الشعب الصحراوي”، ميريام روكانديو، في مداخلة لها عن “تضامن جمعيتها مع كفاح الشعب الصحراوي”، مجددة “تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين”.
كما شهدت المظاهرات مداخلة باسم “مجموعة جنيف للتضامن مع الشعب الصحراوي” حيث أعربت المجموعة عن “بالغ قلقها حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية نتيجة لممارسات دولة الإحتلال المغربي”، مطالبين المجتمع الدولي ب”التدخل العاجل لإنهاء هذا الاحتلال والحصار معا”.
