الـرئيس تبون يستقبل رؤساء أركان الدول الأعضاء بلجنة الأركان العملياتية المشتركة

نور13 أكتوبر 2022آخر تحديث :
الـرئيس تبون يستقبل رؤساء أركان الدول الأعضاء بلجنة الأركان العملياتية المشتركة

خصّ السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة، باستقبال على مستوى النادي الوطني للجيش ببني مسوس، وذلك بمناسبة احتضان الجزائر للدورة غير العادية لمجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة، والتي تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر.

في البداية ولدى وصوله، كان في استقبال السيد رئيس الجمهورية، السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أين استمع للنشيد الوطني وأدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.

حضر هذا الاستقبال، بالإضافة إلى السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، كل من السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والفريق المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، واللواء عومار ديارا، رئيس أركان الجيوش المالية، واللواء ساليفو مودي، رئيس الأركان العامة للجيوش النيجرية، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لهذا المجلس، هذا فضلا عن سفراء الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفير ألمانيا المعتمدين بالجزائر والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة وممثل الاتحاد الإفريقي بالجزائر.

خلال هذا الاستقبال، ذكّر السيد الرئيس بمستوى العلاقات التاريخية والأخوية بين الدول أعضاء اللجنة، وعزم الجزائر على الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات شعوب المنطقة، لاسيما من خلال سعيها الدائم للمساهمة في إرساء موجبات الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، وهي المساعي القائمة أساسا على مبدأ رفض التدخل الأجنبي، وتشجيع الحوار الداخلي، والحفاظ على الوحدة الترابية والانسجام الوطني للدول.

في هذا الصدد، دعا السيد رئيس الجمهورية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في المنطقة طبقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة، لاسيما عبر تقديم المزيد من المرافقة والمساعدة لدول الساحل، قصد المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وتطوير حلول ذاتية كفيلة بتذليل الصعاب والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد أحد الأسباب العميقة والحقيقية لتدهور الوضع الأمني في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل