أشرف رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس, على اجتماع توجيهي لأعضاء الوفد البرلماني المشارك في فعاليات الاجتماع التأسيسي لمنتدى مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في العالم الإسلامي, المقرر بمدينة باندونغ الاندونيسية, في الفترة ما بين 24 و26 أكتوبر الجاري, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح البيان أن رئيس المجلس ذكر، خلال هذا الاجتماع التوجيهي, ب”الأهمية التي يكتسيها الاجتماع التأسيسي لهذا المنتدى, باعتباره منبرا يكرس مفهوم ثنائية الغرف, هذا المفهوم الذي أكده دستور 2020″، مضيفا بأن تأسيس المنتدى من شأنه “الدفاع عن مصالح البرلمانات الإسلامية ومصالح شعوبها، وهي المهام التي تتصدى لها الدبلوماسية البرلمانية وتسعى جاهدة لمرافقة تلك الحركية الكبيرة التي تشهدها الدبلوماسية الرسمية بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
وبالمناسبة ذاتها، ألح السيد قوجيل على أعضاء الوفد المشارك بضرورة “المساهمة الفعالة في إنجاح هذه الأشغال”.
وأشار إلى “رمزية المقر الذي يحتضن هذه الفعاليات, وهو نفس المقر الذي احتضن أشغال مؤتمر باندونغ التاريخي سنة 1955″, مستذكرا ب”كل أمانة واعتزاز” التأييد والدعم الذي حظيت به القضية الجزائرية آنذاك من قبل المشاركين حينما شكلت هذه المحطة أول نافذة دبلوماسية للقضية الجزائرية على الخارج.
للإشارة، يضم الوفد البرلماني المشارك في أشغال هذا الاجتماع كلا من نائب رئيس مجلس الأمة سليم شنوفي (رئيس الوفد) وأعضاء المجلس محمد لعقاب, ميهوب دغة وعبد الحميد بوشرمة.
