استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، يوم أمس الاثنين، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
و في تصريح صحفي عقب اللقاء, قال السيد بداري أنه تم خلال هذا اللقاء استعراض “سبل تقوية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ونظيراتها في اليمن من أجل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال”.
كما أشار الوزير إلى المساعي الرامية بهدف “تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين في أقرب الآجال وكذا العمل من أجل توفير منح دراسية لفائدة الطلبة اليمنيين بالجزائر”.
من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية اليمنية على ضرورة “توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي, لاسيما من خلال توفير إبرام مشاريع توأمة بين المؤسسات الجامعية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون القائم”, مشيرا إلى “العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين”.
من جهة أخرى, أعرب السيد عوض بن مبارك عن “تفاؤله الكبير” بنجاح القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر القادم, واصفا إياها ب “محطة لكل العرب”.
و أضاف بالقول أن انعقاد هذه القمة “يتزامن مع إحياء الجزائر للذكرى ال68 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر التي ألهمت الكثير من الشعوب العربية”.