زيلينسكي: روسيا قد تساعد إيران في برنامجها النووي مقابل الطائرات المسيرات

مسعود زراڨنية25 أكتوبر 2022آخر تحديث :
زيلينسكي: روسيا قد تساعد إيران في برنامجها النووي مقابل الطائرات المسيرات

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن موسكو ربما تعرض مساعدة طهران في برنامجها النووي مقابل الطائرات بدون طيار “شاهد -136” إيرانية الصنع من طراز “كاميكازي”، والتي استخدمتها روسيا لضرب أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.وفق مانقلته رويترز.

وأدلى زيلينسكي بهذه التصريحات في خطاب مسجل أُذيع في مؤتمر صحيفة “هآرتس” التابعة للكيان الصهيوني .
وقال فولوديمير زيلينسكي إنه بحسب الاستخبارات الأوكرانية، طلبت روسيا نحو ألفي طائرة مسيرة من طراز “شاهد” من إيران، ثم طرح زيلينسكي سؤالا: “كيف تدفع روسيا لإيران مقابل ذلك، برأيك؟ هل إيران مهتمة بالمال فقط؟ ربما ليس المال على الإطلاق، ولكن المساعدة الروسية للبرنامج النووي الإيراني، على الأرجح، هذا هو بالضبط معنى تحالفهما”، نقلًا عن موقع “CNN” بالعربية.

ولم يقدم الرئيس الأوكراني أي دليل على أن روسيا كانت تزود إيران بالمساعدة في برنامجها النووي.

وذكر زيلينسكي عن سبب لجوء روسيا إلى استخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع: “روسيا تخسر أمامنا في ساحة المعركة، جيش (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لا يعرف كيف يقاتل، لقد ضربناهم على أرضنا بطريقة تجبرهم على سحب وحداتهم حتى من المناطق الأخرى التي حاولوا زعزعة الاستقرار فيها”.

وتابع: “لكن للأسف ليس لدينا (قبة حديدية) خاصة بنا، ما زلنا لا نملك نظام دفاع جوي ودفاع صاروخي حديث وفعال يمكنه تأمين سمائنا، لهذا السبب تأمل روسيا في استخدام الإرهاب في الجو لتعويض الخسائر على الأرض”.
وأضاف: “خلال 8 أشهر من الحرب، استخدمت روسيا قرابة 4500 صاروخ ضدنا ومخزونهم من الصواريخ آخذ في التناقص، وهذا هو السبب الذي جعل روسيا تبحث عن أسلحة ميسورة التكلفة في دول أخرى لمواصلة الإرهاب، ولقد وجدتهم في إيران”.

وتأتي تصريحات زيلينسكي بعد حوالي أسبوع من مناشدة أوكرانيا للكيان الصهيوني لأنظمة الدفاع الجوي (مثل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ) لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات بدون طيار بعيدة المدى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل