في إطار الزيارة التي تقوده إلى جمهورية سلوفينيا، استقبل صبيحة اليوم 25 أكتوبر 2022، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، و الوفد المرافق له، من قبل الوزير الأول السيد روبرت ڨولوب .
وقد تم التطرق خلال اللقاء إلى عديد المواضيع ذات العلاقة بين البلدين، وسبل تعزيزها على أساس الصداقة والتعاون .
وقد أكد الوزير الأول السلوفيني Robert Golob”، أن زيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى بلاده، تشكل فرصة لتعميق التشاور السياسي بين البلدين، حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك،إضافة إلى بحث آفاق التعاون الإقتصادي لتشمل شتى المجالات، وخاصة ما تعلق بترقية وتطوير فرص التبادل التجاري و الاستثمار المباشر ، كما عبر عن رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى الجزائر، على رأس وفد وزاري هام في القريب العاجل، تزامنا مع فتح سفارة سلوفينيا بالجزائر ، وقد تسمح هذه الزيارة على حد تعبيره، في تجسيد بعض الاتفاقات بين البلدين في المجال الطاقوي، وبالمناسبة، أشاد الوزير الأول بمستوى العلاقات الثنائية ذات الرصيد التاريخي ، داعيا في نفس الوقت إلى التشاور وتقريب وجهات النظر .
ولدى تدخله ، أبرز بوغالي، أن لقاءه هذا تزامن مع احتفال البلدين بالذكرى 30 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، حيث كشف في هذا الصدد أن رصيد هذه العلاقات المتميزة مبني على أساس الصداقة و الاحترام المتبادل بين الطرفين.
من جهة أخرى، ألح بوغالي على ضرورة تعزيز الشراكة الثنائية في شتى المجالات، على غرار الذكاء الإصطناعي،التريية و التعليم العالي، و كذا الاستفادة من التجربة السلوفينية في مجال استغلال المناجم، مشيرا في ذات السياق على ضرورة تكثيف التعاون والتبادل ، خاصة وأن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد فتحت آفاقا واعدة للاستثمار ، وأن من بين التزامات السيد الرئيس هو ترقية العمل المشترك بين الجزائر والدول الصديقة التي تتقاسم مع الجزائر الرؤى والتصورات في الملفات المختلفة سواء الاستراتيجية منها أو التي تنضوي تحت مجالات التبادل الاقتصادي والتجاري والاجتماعي .
