قالت جبهة البوليساريو في بيان لها عقب تمديد ولاية المينورسو لعام جديد، أن مجلس الأمن فشل مرة أخرى ، في تزويد بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية بالتدابير العملية لضمان التنفيذ الكامل لتفويضها ، المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991).
وأضاف بيان جبهة البوليساريو: إن استمرار تقاعس مجلس الأمن في مواجهة المحاولات العدوانية والمتواصلة لدولة المغرب المحتلة لعرقلة وتقويض ولاية بعثة المينورسو وفرض أمر واقع بالقوة في الأراضي الصحراوية المحتلة سيجعل الشعب الصحراوي مستمرا في كفاحه المسلح والمشروع للدفاع عن حقه غير القابل للتصرف وغير القابل للتفاوض في تقرير المصير والاستقلال.
كما أكدت جبهة البوليساريو أنها ترفض جبهة البوليساريو رفضًا قاطعًا تقاعس مجلس الأمن ، ولا سيما بعض أعضائه المؤثرين ، وصمتهم المؤسف وترددهم غير المبرر في تحميل دولة الاحتلال المغربية مسؤولية استمرار احتلالها غير المشروع للأراضي الصحراوية.
مضيفة في ذات السياق: بدلاً من اتباع نهج متوازن لا لبس فيه للتعامل مع عملية السلام والوقائع على الأرض ، اختار مجلس الأمن طريقا غامضا ومدمرًا سيعمق الأزمةمؤكدة أنها لن نشارك في أي عملية سلام تقوم على أي نهج منحرف ، سواء في شكل ومضمون خطة التسوية للأمم المتحدة أو لمنظمة الوحدة الأفريقية.
كما شددت على أنه لا ينبغي لأي كان التوهم بأن عملية السلام حقيقية وذات مصداقية، دون إنهاء الإفلات من العقاب الذي سُمح به لدولة الاحتلال المغربي والتي قوضت كل جهود التسوية الأممية الصحراوية.