أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية القمة العربية لتعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية.
وشدد الحجرف لدى وصوله إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في القمة العربية، على أهمية انعقاد القمة بعد توقف لمدة ثلاث سنوات جراء جائحة كورونا، وما شهده العالم والمنطقة العربية منذ آخر قمة عربية في تونس عام 2019 من متغيرات وصراعات وأزمات فرضت نفسها على الأمن القومي العربي، ولازالت، في ضوء التطورات الدولية المتسارعة في العديد من الملفات والتحديات العربية المشتركة.
وعبر عن تطلعه لأن تمثل القمة العربية في الجزائر انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل العربي الجماعي المشترك والتعاون في المجالات كافة لاسيما في مجالات التعافي من آثار جائحة كورونا و تعزيز الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب و التصدي للتدخلات في شؤون الدول العربية والدفاع عن مصالحها ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وثمن الأمين العام الجهود الكبيرة التي بذلتها الجزائر للتحضير والإعداد لانعقاد القمة، كما عبر عن شكره وتقديره لجهود السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وفريقه على الجهود الكبيرة التي بذلت للتحضير والإعداد للقمة متمنيا التوفيق والنجاح لأعمالها ومخرجاتها.
