قالت وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريحات نُشرت أمس السبت إنه تم اعتقال اثنين آخرين من المواطنين الفرنسيين في إيران، مما يرفع إجمالي رعايا البلاد المحتجزين هناك إلى سبعة.
ويمثل هذا مؤشرا جديدا على تدهور العلاقات بين البلدين.
ووجهت فرنسا انتقادات لإيران في السادس من أكتوبر تشرين الأول واتهمتها بارتكاب “ممارسات دكتاتورية” واحتجاز مواطنيها كرهائن بعد بث تسجيل مصور ظهر فيه فرنسيان (رجل وامرأة) يعترفان بالتجسس، بعد أسابيع من الاضطرابات التي تحمّل إيران دولا أجنبية المسؤولية عنها.
وقالت الوزيرة الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان “لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين، وتشير نتائج أحدث عمليات تحقق أجريناها إلى أنه تم اعتقالهما”.
وذكرت صحيفة لو فيجارو أمس الجمعة أن المواطنين اعتقلا قبل انطلاق الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية في سبتمبر بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما).
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية القبض على اثنين آخرين من مواطني فرنسا، وأحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وإيران خلال الأشهر الماضية مع تعثر المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي تمثل فرنسا أحد أطرافه.
ولم يكن هناك سفير لأي من البلدين لدى الآخر قبل الأسبوع الماضي عندما أرسلت فرنسا مبعوثا جديدا إلى إيران.