بمناسبة الاجتماع الوطني للجمعية الفرنسية الجزائرية (AFA) في باريس المقام بصالون مجلس الشيوخ ، رحب السفير الجزائري سعيد موسى، والوزير الفرنسي السابق أرنو مونتبورغ بالديناميكية الجديدة للعلاقة بين البلدين والتي أعطاها اجتماع الرئيسين الأخير وإعلان الجزائر دفعة كبيرة.”
الحكومات تأتي وتذهب ، والشعوب تبقى ” بهذه الصيغة أراد الوزير السابق الفرنسي أرنو مونتبورغ والرئيس الحالي لجمعية فرنسا الجزائرية ، التأكيد على العلاقة بين البلدين.
وضمت المائدة المستديرة المنبثقة عن هذا اللقاء أربع جلسات بعنوان ” الجزائر وفرنسا في مواجهة الأزمات ” حيث شارك فيها أكاديميون وباحثون من البلدين .
وقال السفير الجزائري في باريس خلال كلمة ألقاها أن توطيد العلاقات بين البلدين يجب ان يتجسد من خلال الحفاظ على حوار سياسي وثيق، مع استمرار الجهود المشتركة على ملف الذاكرة، بالإضافة لتوطيد الشراكة الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة ؛ وتنفيذ مشاريع التعاون في المجال التربوي والعلمي والثقافي والرياضي، بالإضافة للمشاريع الجديدة لصالح الشباب »..
ويضيف السفير سعيد موسي ، متذكرا الاجتماع الرئاسي في أوت: “ كان هناك جو خاص للغاية تحدث رئيسانا بصراحة لمناقشة جميع القضايا، ومعالجة جميع جوانب التعاون، بطريقة شجاعة وحكيمة ، قرروا التطلع إلى المستقبل دون إنكار الماضي. ».
وأضاف السفير الجزائري : ” اليوم ، لدى الشعب الجزائري الكثير من الأمل، وجمعيتكم التي أحييها تساهم على وجه التحديد في هذا التطور ، وفي تعزيز هذه الصداقة التي تشتد الحاجة إليها بين شعبينا وبلدينا، هذه الديناميكية ستمكننا من القيام بالعديد من الأشياء الجميلة، للنهوض بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، والأمر متروك لكم للتصرف وسنكون بجانبكم.»
