قدمت وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي تعازيها في وفاة الفنان القدير “عَباس بُودن”، عن عمر يناهز 82 سنة، إثر مرض عضال.

و جاء في نص التعزية : “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”

تلقت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة “صُورية مُولوجي” بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، الفنان القدير “عَباس بُودن”، عن عمر يناهز 82 سنة، إثر مرض عضال.

الراحل كما يعرفه عموم الجزائريين، ومواطنو مسقط رأسه ولاية سيدي بلعباس، فنان وممثل سنمائي قدير، له باع طويل في التمثيل، وخصوصًا في المسلسلات الرمضانية، بدأ مشواره في الفن الرابع سنة 1954، كما كان أستاذًا في الفنون الدرامية، كاتبًا ومخرجًا، وله أدوار مهمة في عدد من الأعمال.

حصد الفقيد عدة جوائز خلال مشواره الفني والإبداعي، على غرار جائزة الفنان المميز لمدينة سيدي بلعباس سنة 2002، ومن أهم أعماله سلسلة “بلا حدود” سنة 2003، “من الدوار للدولار” سنة 2004، سلسلة “بوضو ” والكثير من الأعمال المسرحية والفنية الأخرى.

وأمام هذا المصاب الجلل، تَتقدم السيدة الوزيرة إلى عائلة الفقيد وللأسرة الفنية والثقافية كافةً، بأخلص التّعازي الأخوية والمواساة الصادقة، داعيةً اللّه سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يُلهم أهله جميل الصبر والسلوان.

“إنّا لِلّه وإنّا إِليه رَاجِعُون”