خواطر-” صلي على النبي وتبسم”

عمار21 أغسطس 2020آخر تحديث :
خواطر-” صلي على النبي وتبسم”

بقلم اقبال

كلما صليت على الرسول الأكرم ، يتملكني شعور مبهج ، أشعر بأنني ازجيت الثناء الحسن الوافي لمن يستحقه ، انوه بالإجلال و التقديس لإبن عبد الله الذي وهب الدنيا بما فيها بغية رضا ربه و نصرة اسمه ، اسأل الله عز وجل ان يمنحه مقاماً محموداً الذي وعده اياه و ان يُخَلد اثره ، ويمنحنا عونه على اقتفاء مناقبه و اثاره و الإقتداء بسنته و سيرته العَطِرة ، سال منه العرق والدم و اتعبته الأيام و نكد الظلم عيشته ، و لكنه صبِر و تحمل ..كلما سلمت عليه ، حضرت في ذاكرتي أطلال الماضي التي واجهته {فداه نفسي} ، كافح الطواغيت و تحدى الجاهليات بعصبيتها العقيمة ، ولكن حكمة الزمن و النبوة غلبت خريف عمر القبائل ، دارت الرحى على رؤوس الكفر فحصدتهم ، ونجت العقائد و الشرائع و معالم الوحي الأعلى
و الأجل ، و بقي قرآن الرب و سنة النبي العروةَ الوثقى التي لا إنفصام لها ، مهما مرت الأزمنة وتبدلت الأيام و اختلفت الأقوام ، فيحصد ابن اليوم ما غرسه له أسلاف البارحة ، رسول الأمة هو القمر الذي اضاء درباً اغرقته الظلمات و صحح مسيرة عالمٍ انحرف عن الطريق ، سيبقى دوماً مبجلاً لا نقبل في عظمته شكا، سيذكر في الصلوات ، تبكيه المنابر و تفدى له الأرواح ، اللهم صلي وسلم وبارك عليه ، و لاتبديل لكلمات الله قد تبين رشد اليقين من غي الضلالة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل