قال سفير فرنسا السابق بالجزائر كزافييه دريونكور، أن حديث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن عودة العلاقات القنصلية إلى وضعها بين الجزائر وفرنسا، يعني رفع حصة الجزائر من التأشيرات إلى نسبة 100 بالمائة بعدما كانت 50 بالمائة.
جاء هذا في تصريح للدبلوماسي الفرنسي السابق مع إذاعة “أروبا 1″، أين أكد أن إعادة العلاقات القنصلية مع المغرب العربي، جاء متزامنا مع تنظيم كأس العالم، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن سبب اتخاذ السلطات الفرنسية لهذا القرار في هذا الوقت.
واعتبر الدبلوماسي الفرنسي، أن إعلان إعادة العلاقات القنصلية إلى وضعها الطبيعي بين الجزائر وفرنسا لا علاقة له بملف الغاز، والضغط الذي تعانيه السلطات الفرنسية من أجل توفير الغاز خلال فصل الشتاء قائلا: “لا اعتقد أن أزمة الغاز التي تعاني منها فرنسا كانت سببًا في عودة العلاقات القنصلية بين البلدين”.
كما تساءل كزافييه دريونكور، حول سبب إعادة العلاقات القنصلية إلى وضعها الطبيعي مع دول المغرب العربي “الجزائر، تونس، المغرب”، دون تقديم السلطات الفرنسية لتفاصيل أكثر فيما يخص دوافع وحيثيات هذا القرار.
