استقبل السفير الصحراوي بالجزائر عضو السيد عبد القادر الطالب عمر رئيس اللجنة البرلمانية للصداقة والإخوة الجزائرية – الصحراوية السيد ميلود تسوح رفقة رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري السيد خلاف رياض .
اللقاء الذي جرى بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر ، اضطلع خلاله السفير البرلمانيين على آخر مستجدات القضية الصحراوية، مبرزا توريط المخابرات المغربية للنواب البرلمانيين الأوروبيين من خلال استخدام أجهزة المخزن لمختلف أساليب الرشوة وشراء الذمم ، الذي أصبح موضوع الساعة في وسائل الأعلام الدولية.
كما تناول الطرفان في هذا اللقاء علاقات التعاون والتضامن بين الجانبين وأفاق تطويرها في العديد من المجالات في إطار المؤسسات التشريعية المعنية .
تمادى نظام المخزن في هذه الفضائح الكثيرة والمتكررة، فمن فضيحة التجسس ببرنامج بيغاسوس الصهيوني، إلى فضيحة رشوة السياسيين والبرلمانيين الأوروبيين من اجل التأثير على القرارات الأوروبية ذات الصلة بالقضية الصحراوية ، كاتفاقيات الصيد والفلاحة وغيرها ، وهذا من اجل خلق رأى أوروبي يتعارض وقرارات الشرعية الدولية ونصوص قرارا ت المحاكم والهيئات الأوروبية القاضية بإبطال أي اتفاق يخص ثروات الصحراء الغربية حتى استكمال عملية تصفية الاستعمار منها.
