أدانت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، بشدة إقدام متطرفين سويديين على حرق نسخ من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
ووصفت الرابطة هذه الحادثة بـ “العمل الدنيء والجبان” مؤكدة أن “مثل هذه التصرفات الاستعراضية المرذولة” التي يقترفها متطرفون “بحماية وتواطؤ من السلطات العمومية في دولهم، لن تقود إلا إلى تنامي رد فعل مضاد قد يصل كذلك إلى درجات من التطرف”.
وفي ذات الصدد، أكدت الرابطة أن “استفزاز المشاعر الدينية للمسلمين بات يهدد قيم التسامح والعيش المشترك والحوار بين الحضارات، وأن الكراهية لا تنتج إلا الكراهية”، مطالبة بـ “سن قوانين تجرم الإسلاموفوبيا وتحمي المسلمين وقيمهم في الغرب”، ومذكرة بأن “هذه الأفعال الدنيئة، طعنات مسمومة للإنسانية القائمة على قيم الحرية والحوار والتعارف”.