وزيــر التجارة : لايوجد مشكل ندرة في الجزائر بل مشكلة توزيـــع

عمار27 مارس 2023آخر تحديث :
وزيــر التجارة : لايوجد مشكل ندرة في الجزائر بل مشكلة توزيـــع

نفى وزير التجارة، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، خلال حلوله ضيفا على فوروم الإذاعة الوطنية، وجود مشكل ندرة في المواد الاساسية.

وقال وزير التجارة ” لايوجد في الجزائر مشكل ندرة بالمواد الاساسية بل الاشكال في التوزيع بل الاشكال في التوزيع”.

وبالنسبة لخطة تموين السوق خاصة في شهر رمضان، أوضح زيتوني، أن الوزارة. تعتمد على مقاربة الشراكة بين التجار والمتعاملين الاقتصاديين. كما تم إدخال الكثير من التحسينات على خطة العمل.

وأضاف وزير التجارة في ذات السياق “انطلقنا في تحسين الاستراتيجية الوطنية. من اجل توفير كل المواد الاساسية والتذبذب كان في بعض المناطق بسبب عدم نحكم في شبكة التوزيع بصفة دقيقة. ونسعى اليوم لانجاز خطة عمل مع كل الشركاء والوزارات”.

وفي حديثه عن زيت المائدة، أشار وزير التجارة وترقية الصادرات، أنه كنا نستهلك 1600 طن يوميا من الزيت. وبسبب زيادة الطلب تمت إضافة 4600 طن إضافية.

وأضاف في ذات السياق “في فترة سابقة لم يكن هناك ارقام دقيقة وصحيحة وذلك بعد مراجعة الارقام مع المنتجين. وبعد اجتماعات راجعنا قدرات المنتجين الذي يعد اليوم 4600 طن اي 3 اضعاف احتياجات المواطن”.

كما تحدث الوزير عن إمكانية استمرار الأسواق الجوارية طوال السنة.

وقال وزير التجارة إن الجزائر تحوز على العديد من الأسواق الخاصة والعمومية. كما أن هناك برنامج لفتح 550 سوق تجاري، تم لحد الساعة فتح أكثر من 400 منها في العديد من البلديات.

وأضاف الطيب زيتوني في ذات السياق “إذا وجدنا أن الأسواق ستكسر الأسعار تكسر المضاربة لما لا نذهب الى توفيرها طيلة السنة”.

كما كشف وزير التجارة أن هناك طلب متزايد على مواد اساسية معينة كالزيت. ولهذا السبب يتم ضح 4900 طن يوميا، والتي لا يمكن توزيعها اذا لم يكن هناك أسواق جوارية.

وتابع في ذات السياق “أضفنا 551 سوق فتحت منها 475 سوق على مستوى كل دائرة. هذه الاسواق تمكن من تقريب المادة من المواطن فيها البيع الترويجي”.

وأورد المتحدث “الاسواق الجوارية هي اسواق موسمية لكسر الاحتكار والتحكم في الاسعار. نحن بحاجو إلى أسواق عصرية لاستيعاب كتلة التجارة غير الشرعية في الاسواق. وإذا استدعت الظروف لكسر الاحتكار وتخفيض الأسعار ستستمر طوال السنة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل