لأول مرة منذ 70 عامًا.. مراسم تتويج تاريخية للملك تشارلز الثالث

نور6 مايو 2023آخر تحديث :
لأول مرة منذ 70 عامًا.. مراسم تتويج تاريخية للملك تشارلز الثالث

فى أول حفل تتويج ملكى تشهده بريطانيا منذ 70 عاما، يجلس الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا على عرش المملكة البريطانية المتحدة اليوم السبت، فى طقوس مهيبة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف عام.

ويعتبر الملك تشارلز الثالث هو الملك الـ40، الذى يعتلى عرش المملكة البريطانية المتحدة. وتقام مراسم التتويج الملكى فى كنيسة «ويستمنستر»، حيث سيؤدى الملك تشارلز القسم أمام الحضور. ويقود قداس التتويج الرسمي، رئيس أساقفة كانتربري. ويقسم الملك أمام الحضور على احترام القانون والدفاع عن العقيدة، واحترام قواعد كنيسة إنجلترا.

ويسير موكب التتويج من قصر «باكينجهام» إلى كنيسة «ويستمنستر»، بينما تنطلق فى معظم أنحاء البلاد أصوات التحية بالبنادق طول فترة تحرك الموكب.

ومن المقرر أن يلتحق بالموكب أكثر من 60 طائرة عسكرية من طراز «سبيفاير»، التى تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وطائرات مقاتلة حديثة تحلق فوق القصر الملكي.

كما من المقرر أن يشارك فى موكب التتويج موكب عسكرى ضخم، يشكله حوالى 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة البريطانية، وينضم إليهم جنود من أكثر من 30 دولة من دول الكومنولث.

وبعد الانتهاء من مراسم التتويج فى كاتدرائية «ويستمنستر»، يعود الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة إلى قصر «باكنجهام» فى أقدم عربة ملكية، وهى العربة الملكية المذهبة التى تعود إلى 260 عاما، والتى جرى استخدامها فى كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831، واستخدمها للمرة الأولى جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمى للبرلمان فى عام 1962. ويبلغ طول العربة 7 أمتار وارتفاعها 3.6 متر ووزنها أربعة أطنان، وتحتاج إلى ثمانية من الخيول لجرها.

وستضع الملكة كاميلا تاج الملكة ماري، جدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والذى ارتدته خلال مراسم تنصيبها عام 1952. وأوضح قصر «باكنجهام» أن التاج مرصع بـ 2200 ماسة، وأن هذه هى المرة الأولى منذ نحو ثلاثة قرون التى يعاد فيها استخدام تاج موجود لاحتفال التتويج، بدلا من تصنيع تاج جديد.

وسيكون الرئيسان الفرنسى والألمانى وكبار قادة الاتحاد الأوروبى من بين 2300 مدعو سيحضرون المراسم، إلى جانب أفراد من عائلات ملكية عالمية.

وتبلغ تكلفة حفل التتويج الملكى 100 مليون جنيه إسترلينى ، بينما من المتوقع أن تدر مراسم التتويج ربحا يبلغ نحو 350 مليون جنيه إسترليني، فى صورة عوائد لقطاعات الترفيه والمطاعم والحانات.. كما شهدت مبيعات تذكارات التتويج الملكى طلبا غير مسبوق، حيث يسعى المشترون للحصول على تذكار دائم لهذه المناسبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل