خواطر : محاسن الصدف

عمار14 يوليو 2020آخر تحديث :
خواطر : محاسن الصدف

محاسن الصدف !!!

بقلم : إقبال

حوادث الصدفة الحقيقية قد صادفتكم كلكم وكلنا بشكل لامندوحة فيه ، او دعونا نسميها بالأقدار الحسنة كما يستهوي جزء منكم ، الصدفة ، كما لامفر من حدوثها ، هي كذلك قد تكون ، كصدفة حقيقية نادرة في حياتك ، رغم انك قد تنفي هذه الأطروحة الأن ،لكني ادعوك للتروي وتكملة القراءة ، اولا وقبل كل شيء اريدك ان تتمعن في هذه الجملة ، كثرة الأحداث او الأشخاص او التجارب تولد الصدفة بشكل حتمي ، من المؤكد عزيزي القارئ انك تعرف “THE LOTO” او اليانصيب الأمريكي ، يسحب بطاقاته الملايين ويفوز القلة فيما تراه انت صدفة طبعا ، احيانا لايفوز احد ويبقى السعر في ارتفاع ،يمكنك ان تحويل نجاحك في اليانصيب الى حتمية ..تخيل وجود منظمة او جماعة تشتري كل التذاكر ، لاداعي للتخيل ، الجماعة موجودة بالفعل ابحث على محرك جوجل فقط عن حادثة اليانصيب في فيرجينيا الأمريكية في فبراير من العام 1992 القرن الماضي , حين وصل سعر الجائزة الى مايقارب 27 مليون ،” لا أحد اشترى التذكرة الصحيحة” ، كما تعلم عدد التذاكر سبعة ملايين ، التذكرة الواحدة تساوي 1 دولار ، اي لشرائها كلها يجب توفير 7 مليون دولار ، لو اشتريت كل التذاكر تكسب صافي ربح 20 مليون ، ولكن ماذا لو لم تستطع ايجاد التذكرة الصحيحة في ظل السبع ملايين من الأوراق المتراكمة التي اجتمعت لديك !! ، جماعة تدعى “International loto fund” بالعربية “الجمعية الدولية لإيجاد اليانصيب” تكونت من 2500 شخص ، ربما لم يشتروا كل التذاكر ولكنهم اشتروا خمس ملايين منها ، اخبرني ، دون ان تعرف عن فوزهم من عدمه ، الم يحولو الصدفة الى امر شبه حتمي ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل