أعلنت روسيا، اليوم (الأربعاء)، أنها أكملت التجارب السريرية الأولى للقاح تجريبي ضد فيروس «كورونا» المستجد اختُبر على البشر على أن تُنجز بالكامل بحلول نهاية يوليو (تموز).
أجرت هذه التجارب وزارة الدفاع الروسية ومركز «نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة والأحياء الدقيقة»، وقد بدأت في منتصف يونيو (حزيران) في مستشفى عسكري مرموق في موسكو على مجموعة من المتطوعين تتألف بشكل رئيسي من جنود روس ومن مدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأربعاء، إن المجموعة الأولى التي تضم 18 متطوعاً «أنهت مشاركتها وغادرت المستشفى».
وكان الهدف الرئيسي للتجربة على هذه المجموعة هي التحقق من سلامة اللقاح وتحمل جسم الإنسان لمكوناته، وفقاً للمصدر نفسه. وقد أمضى المتطوعون 4 أسابيع في المستشفى بعد تلقيهم اللقاح في 18 يونيو، حيث خضعوا لفحوصات يومية.
وذكر البيان الصحافي أنه خلال هذه الفترة ظلت وظائفهم الحيوية «في حدود المعدل الطبيعي» دون «تسجيل أي آثار أو مضاعفات خطيرة غير مرغوب فيها». وقالت سفيتلانا فولتشيخينا، الطبيبة المشاركة في إدارة التجارب، في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع: «مناعتهم جيدة، والأجسام المضادة تتكون في جسمهم ولديهم حماية من الفيروس».