كشفت عدة مصادر إعلامية، اليوم السبت، أن خلاف بين الوفود العربية والغربية في “قمة القاهرة للسلام” عرقل التوصل إلى بيان ختامي.
وقد غادرت “قمة القاهرة” من دون إصدار بيان مشترك فيما اصدرت الرئاسة المصرية، بيانا أعربت فيه عن خيبة أملها من عدم تمكن المشاركين في القمة من الاتفاق على بيان ختامي، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
ووفق ذات المصادر فإنه من بين نقاط الخلاف رفض الوفود الغربية المطالبة بوقف إطلاق النار وتحميل “الكيان” مسؤولية “سقوط القتلى المدنيين”، كما رفضت الوفود الغربية كذلك الدعوة إلى فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم.
وأفادت عدة وسائل إعلامية دولية أنه “لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره”.
وقد “رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر”
.وقد تحجج “ممثلي الدول الأوروبية الكبرى بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا لأنهم غير راغبين في صدور بيان”.