نقلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم انتقادات حادة لتعامل المجتمع الدولي مع الهجوم العدائي على قطاع غزة، حيث وصفته بأنه “ضعيف وانتقائي ومنحاز”. وطالبت بضرورة ممارسة ضغط دولي فعال لوقف عدوان الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني على الفور، وضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين.
وفي بيان نُقلت تصريحات الوزارة عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تحمل الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي مسؤولية عدم تحركه حتى الآن لوقف هذا العدوان الذي تشهده غزة وأهلها، معتبرة أن تفاعله “ضعيف وانتقائي ومنحاز” ولا يتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية والدمار الذي يعصف بقطاع غزة.
كما أكدت الوزارة على خطورة الهجوم الجوي الذي استهدف مخيم جنين في الضفة الغربية، ووصفته بأنه تصعيد خطير باستخدام الطائرات الحربية، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وأشارت إلى محاولة تعميم نموذج القصف الذي طال قطاع غزة إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وفي ختام بيانها، حملت الوزارة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدمير في قطاع غزة وتشريد سكانه، مُؤكدة أن هذا العدوان يصاحبه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويستمر في استهداف الضفة الغربية المحتلة.
