«سي إن إن» تكشف أسرار عملية طوفان الأقصى.. منها صواريخ لم يستطع الكيان تتبعها

Ibtihel Laouar26 أكتوبر 2023آخر تحديث :
«سي إن إن» تكشف أسرار عملية طوفان الأقصى.. منها صواريخ لم يستطع الكيان تتبعها

كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة تفاصيل حول عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر الجاري، مبينا أن هناك أسرار يتم الكشف عنها لأول مرة.

وبينت الشبكة، أنه تم الاعتماد على شبكة هواتف سلكية خاصة في الأنفاق المتواجدة تحت غزة على سنتين دون علم الكيان، وهو الأمر الذي أزعج قوات الاحتلال ، ولجأ أعضاء حماس إلى استخدام خطوط الهواتف في الأنفاق للتواصل فيما بينها سرا، ما سمح لهم بتفادي تعقب الاستخبارات الصهيون والأمريكية، وتجنب هؤلاء الأفراد اللجوء إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، وكانوا متخفين باستمرار لمدة عامين حتى جاء موعد تنفيذ العملية وتجنيد أفراد جدد ليعاونوهم في العملية.

الكيان شاهد التدريبات.. لكن ماذا فعل؟

وبين أحد المصادر لشبكة «سي إن إن» أن الخلية كانت معتمدة على التستر وكذلك تقليل الخروج خارج المناطق المحددة لهم، وتلقت هذه الفئة تدريبات مستمرة ولم يتم الكشف لهم عن العملية إلا قبل أيام قليلة للغاية، وعلى الرغم من الكيان قد لاحظ بعض التدريبات لكنها لم تستنفر واعتقد أنه أمر روتيني تنفذه حركة حماس باستمرار، ولكن المفاجأة أن الأمر كان يجهز لطوفان ضد الكيان .

أسلحة استخدمتها حماس دون علم الكيان

وعلى الرغم من مراقبة الجيش الصهيوني باستمرار للأسلحة التي تمتلكها حماس ويراقب الأنفاق إلا أن غزة كانت تستخدم صواريخ وذخيرة لم تستطع أجهزة المراقبة الخاصة بالكيان تتبعها، واكتشف الكيان كل هذه الأسرار وأنظمة الاتصالات السلكية التي استخدمتها حماس عندما داهم جيش الاحتلال الصهيوني مدينة جنين في شمال الضفة الغربية خلال صيف العام الجاري، وكانت الخطوط آمنة وكاميرات مراقبة ذات دائرة مغلقة تقوم بالإنذار المسبق عند رصد تحركات لقوات الجيش الصهيوني ، ورغم كل هذه المعلومات فإن الكيان لم تستطع صد طوفان الأقصى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل