مقاطعة سلع الدول الداعمة.. سلاح الشعوب العربية في مواجهة العدوان الوحشي على غزة

Ibtihel Laouar29 أكتوبر 2023آخر تحديث :
مقاطعة سلع الدول الداعمة.. سلاح الشعوب العربية في مواجهة العدوان الوحشي على غزة

مع الأحداث الدامية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني تعالت أصوات الشعوب العربية بمقاطعة المنتجات الأمريكية ومنتجات الدول الداعمة للكيان الصهيوني، فهذه المقاطعة جعلت الرئيس الأمريكي بايدن يعلن أن الاقتصاد الأمريكي  أصيب بالخسائر نتيجة دعمهم للكيان الصهيوني

ووفقا للخبراء، إن الخسائر الكبيرة لا تحدث عندما تتم المقاطعة على المدى القصير ولكنها تتطلب مقاطعة على المدى البعيد وأن تعتمد المقاطعة على دراسة علمية تخرج سريعا لكي تفرز من هي الشركات والفروع الأساسية للدول الداعمة للكيان الصهيوني، وبذلك لا يحدث ضرر لمن ينتفع فقط بالعلامة التجارية والذي يدفع مقابلا ماديا ثابتا في حين أنها مكان مصري وعربي، ولكن على الجانب الآخر جاء ردا يؤكد لماذا يتم استغلال علامات الغرب فعليهم استغلال علامات مصرية أفضل من البداية.

سلاح المقاطعة سلاح مهم يتطلب وعيا لكي يستمر مدى الحياة إلى ما بعد غزة، ويتم ذلك من خلال دعم المنتج المحلي بهدف دعم الاقتصاد العربي دائما حيث إن أزمة الكيان الصهيوني مع العرب لا تتوقف عند غزة فقط ولكنها تمتد إلى أكثر من غزة حيث يصوب الكيان الصهيوني أنظاره إلى العالم العربي وهذا كله يمكن مواجهته من خلال تقوية الاقتصاد العربي.

استمرار مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان

حسب الخبراء أي مقاطعة لمنتجات الغرب يجب أن تستمر لأن عدم استمراريتها لا يحقق وصول الوعي بالمقاطعة إلى الناس، بذلك تصبح المقاطعة بلا جدوى، لذلك استمرارية المقاطعة يجعل هناك ضغط على الكيان الصهيوني وأمريكا، ويجب أن تمتد المقاطعة من الجميع ولا يتراجع آخرون وعليهم أن لا يستهينوا بالمقاطعة رغم أهمية جدواها، وأن يقوم كل فرد بتلقين الآخر على تنفيذ المقاطعة وليس أن تقتصر فقط على مجرد وجود  منشورات على السوشيال ميديا، لكن يجب أن يتم التنفيذ على أرض الواقع، من خلال أن يتم التنبيه أن ما يدفع لمنتجات الغرب يعتبر ثمن رصاصة توجه لأشقائنا في فلسطين، خاصة بعد أن أعلنت أمريكا عن حقيقتها أنها عدو صريح رغم أنها كانت تدعي أنها راعية للسلام وللأطراف، ولكنها أعلنت تضامنها في أنها تعتبر الكيان إحدى ولايات أمريكا التي اعتبرتها زادت من 50 إلى 51 ولاية أمريكية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل