سلط مقال نشره موقع «أوراسيا ريفيو» الضوء على تداعيات فشل تطبيق اتفاقية «أوسلو» على الصراع الفلسطيني الصهيوني، وفق ما أفاد به تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
تداعيات فشل تطبيق اتفاقية أوسلو على الصراع الفلسطيني الصهيوني
– جاءت حرب غزة لتتصدر المشهد السياسي العالمي ويصبح إنهاؤها والحد من تداعيتها أولوية عالمية بالنظر إلى ما خلفته من أزمة إنسانية غير مسبوقة، لعل أبرز تجلياتها في استشهاد أكثر من 9 آلاف من المواطنين الفلسطينيين المدنيين في القطاع جراء القصف الصهيوني الوحشي المكثف على القطاع المحاصر.
– الزعيم الراحل ياسر عرفات كان يرى أن تكثيف عمليات حركات الفصائل على الاحتلال الصهيوني لن يؤدي بالضرورة إلى إنهاء هذا الاحتلال، ما دفعه للانخراط في مباحثات دبلوماسية أفضت لتوقيع اتفاقية أوسلو للسلام.
– رأي: عدم التزام طرفي الصراع الفلسطيني والصهيوني باتفاقية أوسلو للسلام أسهم في تنامي نفوذ حركات الفصائل الفلسطينية واستفادت بالفعل من تجميد القضية الفلسطينية وخصصت لتنفيذ عملية السابع من أكتوبر على الداخل الفلسطيني المُحتل.
تصريحات مهمة لمستشار الرئيس الفلسطيني
وفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بتصريحات مهمة لمستشار الرئيس الفلسطيني، والتي أكد خلالها على أن الشعب الفلسطيني بحاجة لمزيد من التحركات السياسية والدبلوماسية لتوضيح حقيقة ما يجري في غزة، والشعب الفلسطيني في غزة والضفة يعيش تحت وطأة العدوان الصهيوني الذي لا يتوقف.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية في يدها وحدها قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجب مخاطبة الولايات المتحدة بلغتها وهي «المصالح»، وأن استمرار إسرائيل في تصعيدها بقطاع غزة دليل على استخفافها بالمؤسسات الدولية.