الوزير الأول: حقوق الانسان تستباح في فلسطين جراء العدوان

نور20 نوفمبر 2023آخر تحديث :
الوزير الأول: حقوق الانسان تستباح في فلسطين جراء العدوان

صرح الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الإثنين، أن احتضان الجزائر لفعاليات الحوار القضائي الافريقي في دورته السادسة. يعكس الاهمية التي توليها الجزائر لحقوق الانسان بمختلف أبعادها.

وافتتح العرباوي بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أشغال هذا الحوار. الذي يحمل شعار “النهوض بحقوق الانسان في إفريقيا: التحديات والفرص. في إدماج الاجتهادات القضائية الإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان. في المحاكم الوطنية”. بحضور أعضاء من الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية  ورئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إيماني داود عبود.

وقال الوزير الأول، إن تكريس الحق في التنمية يرتبط بشكل وثيق بمعالجة الاوضاع المتدهورة في القارة الافريقية. و هو الأمر الذي تبنته الجزائر للمساهمة في معالجة الازمات عبر تغليب الحلول السياسة.

كما شدد الوزير الأول، على ضرورة منح الأولوية للبعد التنموي لتثبيت معالم السلم والاستقرار في افريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، أكد العرباوي أن الحوار القاري اصبح منبرا هاما من منابر النقاش حول التحديات. التي تواجهها في مجال  حقوق الانسان و الشعوب. وسبل تعزيز اليات الحماية لتحقيق الهدف المشترك لتبادل الخبرات. في سبيل تعزيز العدالة في افريقيا.

وفي حديثه عن الأوضاع في فلسطين قال الوزير الأول ” إن حقوق الانسان تستباح في فلسطين جراء الحرب الجماعية التي يقودها الاحتلال الغاشم”.

وأضاف نذير العرياوي “مع الاسف المنظومة الدولية عاجزة على فرض احترام حقوق الانسان. مع كل ضربة يوجههة الاحتلال لغزة تسقط قيم و مبادئ حقوق الانسان”.

وحضر الأشغال عدد من رؤساء المحاكم العليا في الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي. ووفد عن المجلس الدستوري للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وممثلي الهيئات القضائية وشبه القضائية الإقليمية وأجهزة الاتحاد الإفريقي الأخرى.

كما يسعى الحوار إلى توفير منصة للمشاركين لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بإدماج الاجتهادات القضائية الإقليمية والدولية. في المحاكم الوطنية على مستوى القارة الإفريقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل