أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس التي أدت لمقتل 3 صهاينة ، وإصابة 12 بجراح متفاوتة.
وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليغرام»، مساء الخميس: «بعون الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس 16 جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 30 نوفمبر 2023، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة».
وأضافت: «إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد على أن هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال».
وتبنت حركة «حماس»، عملية القدس التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين، داعية إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال.
وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس: «تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين».
وأكدت أن «هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه».
وأكملت: «على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن».
وفي وقت سابق، صباح اليوم، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها شديدة الخطورة، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدس المحتلة، وفق ما أفاد الإعلام الصهيوني .
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن «فلسطينيين اثنين، فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر».
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن «المنفذين» كانا مسلحَّين ببندقيتيM16.