لا تتوقف الأخبار السيئة والمشاكل التي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، فمن تعرضه للانتقاد من قبل العديد من الصهاينة، وتكذيب تصريحاته داخل الحكومة الصهيونية، ورفض طريقة تعامله مع الحرب على قطاع غزة، إلى خضوعه لجلسات استماع الأسبوع المقبل، في القضية المعروفة بـ«القضية 4000».
وبموجب القضية 4000، يواجه نتنياهو اتهامات بمنح مزايا تنظيمية لشركة «بيزك» للاتصالات، مقابل تغطية إخبارية إيجابية عنه هو وزوجته على موقع إخباري، وهي واحدة من 3 قضايا يُتهم فيها بارتكاب ممارسة فساد وخيانة الأمانة، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
وبعد توقف جلسات الاستماع الخاصة بمحاكمة بنيامين نتنياهو، تعود مرة أخرى الأسبوع المقبل، مما يضاعف المتاعب والمشاكل التي تضرب رأس رئيس الوزراء الصهيوني دون توقف، وبات مستقبله السياسي على المحك، بحسب سكاي نيوز.
3 جلسات في أسبوع
وبحسب النيابة العامة في الكيان ، سيخضع نتنياهو لـ3 جلسات الأسبوع المقبل بعد توقف دام شهرين، وتمر محاكمته بمرحلة شهود الادعاء، ثم مرافعة الدفاع، وسيدلي فيها «نتنياهو» بشهادته.
تطور سلبي لـ«نتنياهو».. مستقبله على المحك
ووفقًا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فمحاكمة «نتنياهو» أمام الرأي العام في ظل الأزمة المستمرة داخل الحكومة والعدوان على قطاع غزة سيمثل تطورًا سلبيًا بالنسبة له، حيث تلاحقه جميع الاتهامات من كافة الجهات، فيما يتعلق بإدارته للحرب، والمشاكل الاقتصادية، وهجوم السابع من أكتوبر.