التقى مجلس الحرب الصهيوني، ومنهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نيتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، بعائلات المتحجزين المفرج عنهم والذين لا يزالون في قبضة الفصائل الفلسطينية حتى الآن، وقد كشف اللقاء عن غضب عارم من المحررين وأقاربهم من سلوك الحكومة، وفق صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
محتجز صهيوني: كنا نعيش رعبا يوميا خوفا من جيشنا
وقال أحد المحتجزين –رفضت الصحيفة الإفصاح عن اسمه- الذي أفرج عنه بصفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و الكيان الصهيوني، أنه كان يعيش كابوسًا ويموت رعبًا يوميًا ليس من الفصائل الفلسطينية، ولكن من جيش الكيان.
وأضاف قائلا: «كنت هناك وأعرف مدى صعوبة الحياة في الأسر.. كان كل يوم في الأسر صعبا للغاية، في بداية الحرب كنت في منزل وبسبب القصف تم نقلنا إلى الأنفاق، وكنت أشعر بخوف شديد من أن يقتلنا الكيان ».
وتابع: «إن الأمر واضح للغاية سيقتلنا الكيان ثم يقولون: الفلسطينيون هم من قتلونا».
وطالب بالبدء في وضع خطة لتبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أنه على الجميع العودة إلى منازلهم، مضيفًا أنه ليست هناك أولوية لأشياء على أخرى كل شخص مهم.
أهالي المختطفين يصرخون لنتنياهو: عار عليك
في وسط اللقاء، صرخ عدد من أهالي المختطفين في وجه نتنياهو: «عار»، ورد نتنياهو: «أن القرص المدمج الذي قدمتموه لي موجود بجوار سريري، يقصد السي دي الذي كان يحتوى على مقاطع فيديو للمحتجزين المختطفين».
وأضاف نتنياهو أن القرص المدمج في قلبي، لكن الأهالي ردوا عليه، لا تضعه بجانب قلبك، بل ضعه على رقبتك لأنك تحمل العار أنت لا تستمع إلينا منذ 60 يومًا.
