وصل وزير خارجية نيكاراغوا دنيس مونكادا إلى الضفة الغربية المحتلة أمس الثلاثاء لإبداء تضامن حكومة الرئيس دانيال أورتيغا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة “العدوان الوحشي” الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومونكادا الذي التقى نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله، أكد دعم بلاده وتضامنها الكامل مع دولة فلسطين. وطالب بضرورة الوقف الفوري للحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش على أرضه بحرية وسلام
وكانت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا والمتحدّثة باسم الحكومة قالت لوسائل إعلام رسمية: إنّ وزير الخارجية “وصل إلى مدينة رام الله في فلسطين البطلة بعد أكثر من 24 ساعة من السفر”.
ولفتت إلى أنّ المهمة التي أوكلت إليه هي أن ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي مع الشعب الفلسطيني، موضحة أنّه سيلتقي في رام الله بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس.
وتؤيّد نيكاراغوا الاعتراف بدولة فلسطين، وقد فتحت سفارة في رام الله. وبينما تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإن تلك العلاقات انقطعت طيلة سبع سنوات قبل أن يتم استئنافها في العام 2017.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى حتى مساء الثلاثاء إلى استشهاد 16248 فلسطينيًا بينهم 7112 طفلًا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43616 جريحًا ودمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة